Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

AMDHrgFEZ

16 août 2009

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان Association

  الجمعية المغربية لحقوق الإنسان                                Association Marocaine Des Droits Humains

               فرع غفساي                                                                   Section Ghafsai

جمعية غير حكومية تأسست في 24 يونيو 1979, لها صفة المنفعة العامة(ظهير رقم 2.00.405، أبريل 2000)

عضو الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان – عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان   عضو الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان

عدد : 09/134                                                                                       غفساي في 04 غشت 2009

فرع غفساي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان

يعبر عن قلقه إزاء أوضاع الطفولة بالإقليم ، و ينبه من خطورة تقصير الأسرة

و المدرسة و المشرفين الحكوميين على حماية الطفولة في المراقبة التربوية

للطفل ، الذي تدفعه قسوة الكبار في البحث عن حريته و عن عالمه...

        من بين المواضيع التي تؤرق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمنطقة إقليم تاونات عموما مشكلة الأطفال (من 08إلى 14 سنة)و اليافعات و اليافعين ، باعتبارهما الفئتين الأكثر  هشاشة و سهلة للاستقطاب ثم الانحراف ، و بالتالي فإنهما يحتاجان إلى اهتمام مركز ، حتى يتمكنا من ولوج الحياة العامة بقوة و عزيمة و دراية تمكنهما من استيعاب قواعد الاندماج الاجتماعي . و أمام غياب الأطر المختصة بدور الشباب المتواجدة (غفساي ، الورتزاغ ، كلاز ...) و غياب برامج توجيهية و مراقبة علمية و تربوية من طرف الأسرة و المدرسة و المجتمع و باقي المشرفين الحكوميين على قطاع الطفولة ، فإن نسبة كبيرة من أطفالنا مهددة بالانحراف و قد تؤثر نتائجه على المستقبل ، باعتبار أن طفل اليوم هو رجل الغد .

       و في إطار احترام التزاماتنا المتعلقة بتأطير المجتمع و من أجل تحقيق هذه الغايات النبيلة نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي العديد من الأنشطة و لقاءات تواصلية مع الآباء و الأمهات وتظاهرات رياضية ومسابقات ثقافية وترفيهية لفائدة الأطفال و اليافعين و الشباب كما ساهم في نشر ثقافة التخييم بمجاله الترابي ، نظرا لأهميته بالنسبة للأطفال ، ولكونه ترفيها تـكوينيا و تأطيريا لا يمكن اختزاله في  اللعب  فقط ، و إنما عمل و تكوين شيق للطفل كما قال جون بياجي " اترك الطفل يلعب فإنه يشتغل و يصقل مهارته و يعيش مرحلة سنه " . و الخوف و كل الخوف أن نترك أطفالنا يبحثون عن أنفسهم في الظل و في غياب عن مراقبتنا و توجيهتنا و هذا ما يحدث بالضبط ، و خاصة و أن جل الاعتداءات التي يتعرض لها الأطفال تتم في غياب عن أنظار الأسرة و المجتمع بكل عناصره ، و هذا يعني أن الطفل يبحث عن حريته و عن عالمه بعيدا عن قسوة الكبار الذين يجهلون رغباته وميولاته . و من بين الظواهر الانحراف و التي تؤكد سيادة ثقافة الشارع ، حيث ينزلق الطفل بكل سهولة في بؤر الفساد بالتدرج ليصل إلى خارج النسق العام الذي رسمته الجهات الرسمية المسؤولة بتأطير المجتمع. و من بين المؤشرات التي تستدعي منا جميعا التدخل و وضع خطط لانقاذ أطفالنا و تأطيرهم نجد :

-      تعاطي المخدرات بشكل كبير (الفئات العمرية من 10 إلى 15 فيما فوق)

-      استغلال بشع لهذه الفئة العمرية في الشغل : مساح الأحذية بائعي متجولين للسجائر بتقسيط ، التلحيم ، نوادل المقاهي ...كما أن هذا التوجه يجد تأييدا من طرف الأسرة الفقيرة تحديدا "خليه إتعلم يخدم على راسه ، خليه إدبر باشيشري ما يلبس  و الأدوات المدرسية "   

-      تدني المستوى الدراسي بشكل خطير

-      ارتفاع نسبة العزوف عن التمدرس بكل من التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي

 

-      ارتفاع الجرائم ضحيتها الأطفال – السرقة ، هتك العرض، الاعتداءات الجسدية الضرب و الجرح ، ...

-      ارتفاع عدد القتلى في المجاري الأنهار نتيجة الغرق .

  غير أننا و في إطار تنفيذ مهامنا وفق إمكانياتنا البشرية و المادية المتواضعة جدا ، واجهنا العديد من المشاكل ، نتيجة غياب أطر مؤلهة و المهتمة بالطفولة و انعدام منشطين بدور الشباب . و رغم حملاتنا الواسعة حول تشجيع الآباء و الأمهات على بعث أبنائهم للمخيمات الصيفية فإن مفهوم المخيم و التخييم و حق الطفل في الترفيه ضل غريبا بالنسبة لأغلب الأسرة الفقيرة بشكل خاص ، و كانت دائما أسباب عزوف الآباء على بعث أبنائهم، تتلخص في أنهم يرغبون في التوجه إلى مناطق بعيدة عن الإقليم - و هو اقتراح في حد ذاته مقبول لكونه يدخل في إطار تغيير المناخ و المكان للطفل و محاولة تأقلمه بمساعدة المؤطرين ،لكنه غير مقنع و أن العائق الحقيقي هو الفقر و الأمية - .و هكذا فإن أقل نسبة من الأطفال التي تستفيد من التخييم نجد أطفال إقليم تاونات ، و بخصوص أطفال دائرة غفساي ، و هي نسبة تستدعي كل المهتمين بالطفولة إلى التفكير بكل جدية في البحث عن أسلوب و آليات تمكن المجتمنع المدني و الدولة (كتابة الدولة في الشباب،وزارة التربية الوطنية ،وزارة الثقافة،كتابة الدولة في الأسرة... ) من القيام بمهامها التأطيرية ، و خاصة و أنه في غياب عملية التأطير يضل الأطفال عرضة للضياع بكل أنواعه وبمختلف دراجات مخاطره.

                                             عن المكتب : الرئيس

                                                             أولاد عياد محمد 

Publicité
Publicité
AMDHrgFEZ
Publicité
Publicité